الكمبيوتر للمبتدأين( من مذاكرات عالمة كمبيوتر)

ايوة هو درس تعليمي..هات بقى ورقة وقلم ومراية
يوم الأربع ، كنت عايزة أطبع قصة بتاعتي علشان اقراها في لقاء الأدباء في الساقية.لكن الطابعة المصونة مرضيتش تطبع .
قلنا مش مشكلة ، ناخدها على ديسك ونطبعها برة الفلوبي ما اشتغلش.
قلنا –كلاكيت تاني مرة – مش مشكلة أهي مي صحبتي اون لاين من سايبر أبعتهالها تطبعهالي وتجيبهالي على هناك، لسا بقولها انت في البيت ولا في سايبر لقيت الكمبيوتر هنج خالص.
قلنا – لتالت مرة – مش مشكلة ، نعمل ريستارت للكمبيوتر، وعملنا الريستارت وكان اللي كان.الويندوز وقع.
بس القصة – المنحوسة بقى- كنت بعتها لمحمود عزت اخد رأيه فيها فاتصلت بيه على التليفون علشان يبعتهالي على الميل وانا رحت سايبر فتحت الميل ونزلتها وطبعتها..حد فاهم حاجة
كل ده علشان أطبع قصة.
بس المهم انه كان يوم لذيذ، بعد لقاء الادباء حضرت حفلة اسكندريللا اللي كانت جميلة جدا.
تاني يوم بقى قلنا ننزل ويندوس جديد علشان نعرف ندخل على الشبكة المصونة.اتصلت بمي صاحبتي علشان تيجي تنزلي ويندوز( عارفة ان العجل في بطن امه بيعرف ينزله لكن أنا مش العجل في بطن امه..واضح يعني)
نزلت المأسوف على شبابها مي مين بيتها ، ولعنة الكمبيوتر ماشية وراها ، قوم ايه ، تيجي تعدي الشارع عربية واحد – ربنا لا يكسبه – خبطتها ورمتها على الطريق وأغم عليها لدرجة ان كانت هتدوسها عربية تانية لولا راجل فرمل في الوقت الصح.
بس الحمدلله مي حية ترزق ومفيش كسور كمان ، كلها كدمات.وأحسن حاجة بقى انها بعد ما اترميت في الشارع ده كله الخمستاشر قرش اللي في جيب البالطو بتاعها موقعوش.
وعلشان هي فتاة المهام الصعبة ، صممت رغم المتاعب الجسدية والنفسية والمهلبية انها تكمل المسيرة لبيتي وتيجي علشان تنزل الويندوز.
لكن الويندوز العميل أبى أن ينزل كاملا.. نزل من غير ألوان ومش معرب(مع ان نفس النسخة دي منزلين منها قبل كده وكانت شغالة)
تاني يوم بقى عبدالله أخويا جاب صاحبه وغيروا النسخة واشتغل الحمدلله.
بس من غير صوت..الريال بلاير والويندوس ميديا بلاير شغلتهم ميت مرة والأغاني مش بتشتغل.الأفلام بقى لقيتها موجودة صورة بس ويقولي مش عارفة عندك ايه في ال audio.هنتعلم بقى نعد على الكمبيوتر من غير أغاني.