Tuesday, December 1, 2009

التفاصيل الطويلة لحلم الليلة


براد كان واقف هناك بيصور وأنا كنت بتكلم مع واحدة صحبتي عن فيلمه الجديد..


أنا : شفت أول جزئين بس ، بس شكله فيلم حلو.

صحبتي: لأ بس بوخ بعد كده ، ده جاب معاه انجيلينا في الجزء الرابع.

أنا : ليه بس كده ، هو لازم يحشرهالنا معاه وخلاص.. أنا مش بطيقها.


فجأة يظهر براد من ورا صحبتي ويبصلي نظرة عتاب طويلة، والبنت بتمشي علشان تسيبنا لوحدنا..

براد: ليه كده يا سلمى..أنا مش قلتلك نفسي تبقوا صحاب

أنا :معلش يا براد ، انت ملقيتش غير الرخمة دي.، مش قادرة أطيقها.. مش قادرة مش قادرة!

فجأة برضه بتيجي انجلينا وهي مبتسمة ابتسامة طويلة ..(مسمعتنيش وأنا بشتمها)

انجيلينا: ازيك يا سلمى ، هتشوفي الماتش النهاردة؟ أنا لازم أحذرك اني بشجع اسبانيا

وقلعت الجزمة والشراب علشان توريني انها دهنت رجليها بألوان علم اسبانيا

أنا: لأ يا معلمة ، البرتغال هي اللي هتكسب ، ساراماجو بيلعب.

براد: طب ايه رأيكوا تروحوا مع بعض الاستاد علشان أنا هيبقى عندي شغل

وبصلي بصه كلها أمل اني أوافق ..

قلبي وجعني الصراحة ، خصوصا اني لقيت البت انجيلينا مش واخدة خوانة من ناحيتي ، وبعدين براد قالي في لحظة صراحة " يا سلمى انا عايزك انت وهي تتصاحبوا ، ده مهم جدا عندي" وزي ما انتوا عارفين مقدرش اكسف براد

المهم

كنت في المترو رايحة اقابل انجيلينا في محطة السادات ، وعمالة أفكر هعرفها ازاي.. لقيت عيلة للابسة باروكة سودا كاريه ناعمة ، وعليها كاب ، بتنده من بعيد "سلمى .. سلمى"

البت يا ولداه بقت أقصر مني ، وماشية ماسكة فيا كأني امها

بعدين كان فيه مخبز في المحطة بيبيع باتيه وسميط وبرتزل ألماني..قالتلي "مانشتري بقى علشان ناكله في الماتش"،

وأنا محرمتهاش وجبتلها كل اللي نفسها فيه

وبعدين خدتلها تاكسي من المحطة كمان ومرضيتش امرمطها في ميكروباصات الجمعية التعاونية

يبقى وجبت مع انجي ولا لأ؟

*******
اضغط على الصور للتكبير

الصور من تصميم وتنفيذ بوزو


Monday, August 24, 2009




رمضان السنة دي فيه حاجة حلوة قوي
غير الياميش والمكسرات والفوانيس والزينة والسيت كوم وقناة موجة كوميدي
في حاجة أحلى من الحاجات دي بكتير
السنة دي هي أول سنة من ساعة ما اتولدت محدش يقولي الجملة المشهورة:
"صايمة ولا زي كل سنة"
وده بيدل على ان الشعب المصري اخيرا قدر يدرك ان الدعابة لما بتتقال كذا مرة بتبقى رخمة
شكل القلش هيقل في البلد يا رجالة

والحمدلله

Monday, April 27, 2009

Sunday, January 11, 2009

سلمى وكلب trial version


لما كتبت امنياتي في السنة الجديدة مرة مع اية ومرة مع ياسر ، مكنتش حتى أجرؤ اني اتمنى ده
أنا معروفة برعبي الفظيع والغير منطقى من الكلاب ، عادي الأطفال كلها بتخاف من الكلاب ، المشكلة اني كل ما بكبر كل ما بخاف منها أكتر.
في كلب معسكر على طول قدام الشغل، اللي أقدم مني بيقولوا ان الكلب ده متربي هنا من ساعة ما كان صغير قوي ، فطبعا كان كل الموظفين بيلاعبوه ويأكلوه وكده ، هو بقى متآلف جدا مع المكان والناس ، الغبي بقى انك لو عديت قدامه لازم يمشي وراك ويروح معاك الحتة اللي عايزها قال يعني بيوصلك ويحميك وكلام فكسان كده. أنا بقى مش عايزة حد يوصلني علشان لما عملها سمعت كولكشن دقات مسمعتهوش قبل كده من قلبي ، وفهمت ازاي فعلا الناس بتموت من سكتة قلبية من الرعب. من ساعتها بقيت بحدد هفطر من أي حتة من المحلات اللي حوالين الشغل بناء على موقع الكلب.
في مليون موقف بقى غير كده ، من الامتحانات اللي ببقى مش عايزة أروحها لما بلاقي كلب في الشارع الى الاوقات اللي ببقى راجعة البيت متأخرة أصلا وأمشي ربع ساعة زيادة علشان اغير طريقي وممرش بكلب.
الحاجة بقى اللي حصلت من غير توقع كده ، اني في يوم ماشية في حالي متأخرة على شغلي 3 ساعات بحالهم ، مرة واحدة لقيت وشي في وش كلب وسادد عليا الشارع كمان ، جيت على اليمين على أساس انه ييجي على الشمال ويعدي ، راح جاي على اليميمن هو كمان، جيت على الشمال راح جاي على الشمال ، اتسمرت مكاني – وده كان من الرعب طبعا- لكن تقريبا هو افتكر اني جامدة وقوية وممكن ءأذيه ولا حاجة ، قوم ايه بصي لي بصة رعب كده وطلع يجري.طبعا بقى مش هوصف السعادة اللي فيا من ساعتها، وحاسة اني انتصرت على فوبيتي وحركات ، بس خايفة بقى الموضوع يرجع تاني ، علشان أنا أصلا مرعوبة دلوقتي وانا بكتب البوست ده.