Wednesday, January 3, 2007

دار سوسن للنشر

بصراحة أنا مكنتش مقتنعة تماما بفكرة النشر اللكتورني...
يمكن ده علشان التجربة الجدية الوحيدة الي شفتها قدامي كانت كتب عربية، واللي رغم احترامي ليها كشركة جادة تماما الا اني بعد سنتين أو أكتر من انشائها مش شايفة نجاح فعلي ليها..
بمعنى ان الشركة بتحقق مبيعات - ممكن، انا طبعا مش مطلعة على الارقام- لكن النجاح الحقيقي بالنسبة ليا كان اني أشوف كتاب ناجح اتنشر الأول على النت، نجح على النت أولا.
لكن الشركة بتعمل على الكتب المشهورة ورقيا اصلا ، فينحصر دور الشركة على اعادة التوزيع عبر الشبكة.
كقارئة ، أفضل القراءة الورقية ..كأغلب القراء. فما بالك اذاكانت القراءة الالكترونية ايضا تكلف نقودا؟
طبعا ساعتهايبقى الكتاب الورقي ثم الورقي ثم الورقي.
عندما أقبل صديقي الشاعر الجامد جدا محمود عزت على نشر ديوانه شغل كايرو على الانترنت ، لم استسغ الأمر، الديوان عجبني جدا ..حسيت ان خسارة ده يبقى على النت.
لكن محمود نفسه مكنش حاسس نفس الاحساس تجاه ديوانه. وده اللي خلاني افكر تاني في الموضوع ، يعني أكيد هو هيبقى خايف على ديوانه أكتر مني ، وهو شايف مصلحة لنشره على النت...مجانا.
محمود ، وبجنون الشعرا نشر ديوانه التاني أحلى فيلم شفته في حياتي.
وأستحلى الموضوع وأنشأ
دار سوسن للنشر
في خطوة غير مسبوقة ، أول دار نشر على الانترنت ، لا تهدف للربح ولكن تهدف الى توصيل العمل الأدبي لجمهور النت ..وتهدف ايضا ان الأديب يشوف عمله يصل الى القارىء دون الدخول في متاهات دور النشر.
المهم التجربة شكلها مبشر بصراحة ، كتابين تانيين انضموا لاصدارات الدار هما سبع صنايع لمي كامل و ذات وطن لمحمد سيد حسن.
أنا كمان بفكر في النشر قريب ...بس بعد الامتحانات بقى علشان أظبط المجموعة..ربنا يسهل.

Monday, January 1, 2007

كلمات واقعي خضراء دائما.

تفقد الكلمات روعتها اذا كان الواقع اشد روعة.
وعندما تفقد كلماتي أي بريق أحمد الله على جمال واقعي، ولكنني أبغى الاثنين.أبغى أن تحوي جعجبتي كلمات وسعادة.
كنت هناك يوما.والان أنا على الضفة الأخرى.
ارى العشب على كلا الضفتين ، ولكنني لا أستطيع الجزم أيها أشد اخضرارا.كلاهما أخضر ولكنها سيستحضرا بريقهما اذا اجتمعا.