أعتقد أن أبسط حقوق ليلى أن يكون لها حلم ، وحرية أن تسعى لتحقيقه.
أن تصادر حلم ليلى ، أن تملي عليها أي الأحلام تجوز لها لهو أقسى أنواع العنف.
المشكلة الكبرى أن ليلى تربى على أن تدفن أي حلم " غير جائز" ، تدفنه بمكان حتى فكرها لا يستطيع الوصول اليه. منذ ولادتها ، تتعلم ليلى درسا أهم من كل شيء ، يدرسون لها طريقها في الحياة الذي لا يجب أن تحيد عنه.
هدفها يجب أن يكون دائما الزواج ..الذي ليس لدي أي شيء ضده بالطبع - المشكلة هو أن يكون هو الدرب الوحيد المتاح.
فاذا تعلمت ، فهو تتعلم لتحصل على زوج أفضل يريد زوجة متعملة.
وهنا يجب ألا تتمادى فتطلب ان تدرس بالخارج مثلا : لأنها لا يمكنها السفر بدون محرم.
اذا عملت ، فهي تعمل حتى تقابل زوجا مناسبا في مكان العمل.
والعمل نقطة شديدة الأهمية: ليلى مقرر لها مسبقا أعمال "تناسبها" ، فهي لا يجب أن" تحلم " حتى مجرد الحلم بشغل الوظائف" الرجالية على حد قولهم.
أصدقاء ليلى – حتى الفتيات منهم- يجب أن يمرون بالعديد من مراحل التصفية من قبل العائلة والزوج.
فهذه ليست مقبولة لأنها غير محجبة.
وتلك لأنها تدخن .
وأخرى لأنها تخرج كثيرا.
*****
هذا العام من كلنا ليلى مخصص للشهادات، ولأني لم أستطع أن أحصل على شهادة مسجلة ل م ، فسأحكي فقط حكايتها ، ليس كما روتها ، بل كما عشتها معها.
م هي انثى شديدة الجمال ، من النوع اللي بياخد عقل الرجالة فميفكروش في اي حاجة تانية ، وهي طفلة مات ابوها وسابها مع أمها واخوات ذكور.
من وهي في اعدادي كان بيجيلها عرسان كتير قوي ، اخواتها سمعوا الحكمة الشعبية اللي بتقول ان اللي بيجيلها عرسان زيادة عن اللزوم بتعنس ، فجوزوها وهي عندها 16 سنة لوحد أكبر منها ب 18 سنة ، يعني سنه أكثر من ضعف سنها.وقتها م كانت في الدبلوم ،لكن أصرت تكمل الدبلوم وهي متجوزة ، ودي بادرة بتعكس شخصية م بعد كده.
أنا مكنتش اعرفها ساعتها لكن باحكي اللي حكيتهولي ، جوزها – وزي منا شفته بعد كده - هو مش النوع المتدين ، لكن عايز يطبق الدين – من وجهة نظره طبعا – على مراته ، خلى مراته تتنقب. منعها من الخروج لأي حتة ولا حتى انها تزور أهلها ، كان بيسافر يشتغل في الخليج وهو متبع دبة النملة اللي بتعملها هنا.
لغاية هنا قصة م عادية أكثر من اللزوم ، في الفات زيها ، وانا متأكدة ان كل حد بيقرا دلوقتي بيفكر في واحدة يعرفها عايشة نفس الحياة.
المختلف ان م ماستسلمتش.لما قابلت م أول مرة كان عندها 22 سنة ، يعني بعد 6 سنين من جوازها ، ورقتها جوزها كان في الخليج كالعادة وهي كانت خلفت طفلين ، م كانت عاملة مشروع مع واحدة جارتها لتربية عيش الغراب وبيعه ، وبتفكر في مشروعين تلاتة وهي قاعدة في بيتها ، برضه علشان جوزها مياخدش خبر.
لازم برضه أقول ان جوز م كان مهندس وبقاله سنين بيشتغل في الخليج ، يعني حالته المادية مش سيئة اطلاقا ، لكن كان مع>ب م في الفلوس ، مش بيديها غير بالقطارة ومش بيجيبلها حاجات كتير هي محتاجاها ، وكل ده مش بخل زي ما هو شايف ان الفلوس دي ممكن تخليها تخرج عن طوعه ، أبسط مثال على كده ان لغاية دلوقتي مش راضي يجيبها غسالة أوتوماتيك ، علشان تفضل تاخد يوم كامل في الغسيل ، يعني ببساطة ، هو عايزها متحصلش على أس رفاهية علشان متبتديش تفكر فتتمرد.
لما م عملت مشروع عيش الغراب ده مع جارتها عملته علشان سببن ، أولا انها بتكره تبقى عايشة فاضية ، ثانيا ، ده كان بيديها فلوس اضافية تجيب بيها حاجات محتاجاها وجوزها مانعها عنها.
بعدها بشهور، م كانت نفسها تدرس دعوة وقران في معهد قران ، الطبيعي ان لو جوزها متدين حقيقي كان هيرحب جدا ، لكن طبعا لأن هو مش عايزها تخرج من البيت – حتى لو كانت خارجة المسجد – فهو رفض تماما. وبرضه م استنت لما سافر شغله وراحت المعهد من وراه.
بالطريقة دي فضلت كل شيء عايزة تعمله هو بيرفضه تماما وهي تستنى لما يسافر وتعمله من وراه.
طبعا الحياة دي مش صحية أبدا في رأي اي حد، وفي رأيها هي كمان. من سنة قررت م انها تواجه. طلبت الطلاق أو ان جوزها يحترم حياتها شوية ، كل اللي طلبته انها تكمل دراستها في الجامعة المفتوحة ، وانه يزود مصروف البيت شوية على قد امكانياته، م كانت معتقدة ان حياتها معاه في الكام سنة دول والطفلين اللي بينهم هيبقوا ليهم أهمية بالنسبة له وانه هيتمسك بيها علشانهم. لكن ده محصلش. جوز م طلقها علشان طلبت أبسط حقوق ليها.
طبعا مش هتكلم بقى عم أهلها اللي مرضيوش يستقبلوها علشان طلبها للطلاق ده ، واضطرت م انها تعيش عن واحدة قريبيتها من بعيد (رغم أنها حاضنة والبيت من حقها أصلا)
المهم بعد حوالي شهر، جوز م جه وتهدلها بكل اللي طلبته بس ترجع ، هي وافقت علشان تمشي الحياة وعلشان الولاد وكل ده ، ورجعت ، لكن جوزها استغل ضعفها قدام ولادها ولحس كل اللي كانوا اتفقوا عليه ورجع ألعن من الاول.
لكن م بقى كانت استبيعت ، كانت بدأت طريق ولازم تكمله، طلبت الطلاق مرة تانية ، ونفس السيناريو بالظبط اتكرر لغاية ما جه جوزها واتعهد بكل حاجة علشان يرجعها . لكن برضه مهما حصل هو مدهاش كل اللي هي عايزاه.
يعني مثلا م قلعت النقاب اللي هي مش مقتنعة بيه وفضلت محجبة ، وفك عليها شوية في مصروف البيت.وفي الخروج لأهلها وصحابها.
لكن الجامعة المفتوحة اضطرت تروحها من وراه برضه ، أظرف حاجة لما صادف انه وقت الامتحانات كان في القاهرة ، م كانت بتذاكر من وراه وبتعمل حكاية علشان تنزل تروح الامتحان وهو ميعرفش لكن برضه عملت اللي في دماغها.
**********
انا بحكي حكاية م بالذات لأنها حد أنا فخورة بيها جدا ، حد حلم رغم كل الظروف وعمل كل حاجة علشان يحقق حلمه ده.
أن تصادر حلم ليلى ، أن تملي عليها أي الأحلام تجوز لها لهو أقسى أنواع العنف.
المشكلة الكبرى أن ليلى تربى على أن تدفن أي حلم " غير جائز" ، تدفنه بمكان حتى فكرها لا يستطيع الوصول اليه. منذ ولادتها ، تتعلم ليلى درسا أهم من كل شيء ، يدرسون لها طريقها في الحياة الذي لا يجب أن تحيد عنه.
هدفها يجب أن يكون دائما الزواج ..الذي ليس لدي أي شيء ضده بالطبع - المشكلة هو أن يكون هو الدرب الوحيد المتاح.
فاذا تعلمت ، فهو تتعلم لتحصل على زوج أفضل يريد زوجة متعملة.
وهنا يجب ألا تتمادى فتطلب ان تدرس بالخارج مثلا : لأنها لا يمكنها السفر بدون محرم.
اذا عملت ، فهي تعمل حتى تقابل زوجا مناسبا في مكان العمل.
والعمل نقطة شديدة الأهمية: ليلى مقرر لها مسبقا أعمال "تناسبها" ، فهي لا يجب أن" تحلم " حتى مجرد الحلم بشغل الوظائف" الرجالية على حد قولهم.
أصدقاء ليلى – حتى الفتيات منهم- يجب أن يمرون بالعديد من مراحل التصفية من قبل العائلة والزوج.
فهذه ليست مقبولة لأنها غير محجبة.
وتلك لأنها تدخن .
وأخرى لأنها تخرج كثيرا.
*****
هذا العام من كلنا ليلى مخصص للشهادات، ولأني لم أستطع أن أحصل على شهادة مسجلة ل م ، فسأحكي فقط حكايتها ، ليس كما روتها ، بل كما عشتها معها.
م هي انثى شديدة الجمال ، من النوع اللي بياخد عقل الرجالة فميفكروش في اي حاجة تانية ، وهي طفلة مات ابوها وسابها مع أمها واخوات ذكور.
من وهي في اعدادي كان بيجيلها عرسان كتير قوي ، اخواتها سمعوا الحكمة الشعبية اللي بتقول ان اللي بيجيلها عرسان زيادة عن اللزوم بتعنس ، فجوزوها وهي عندها 16 سنة لوحد أكبر منها ب 18 سنة ، يعني سنه أكثر من ضعف سنها.وقتها م كانت في الدبلوم ،لكن أصرت تكمل الدبلوم وهي متجوزة ، ودي بادرة بتعكس شخصية م بعد كده.
أنا مكنتش اعرفها ساعتها لكن باحكي اللي حكيتهولي ، جوزها – وزي منا شفته بعد كده - هو مش النوع المتدين ، لكن عايز يطبق الدين – من وجهة نظره طبعا – على مراته ، خلى مراته تتنقب. منعها من الخروج لأي حتة ولا حتى انها تزور أهلها ، كان بيسافر يشتغل في الخليج وهو متبع دبة النملة اللي بتعملها هنا.
لغاية هنا قصة م عادية أكثر من اللزوم ، في الفات زيها ، وانا متأكدة ان كل حد بيقرا دلوقتي بيفكر في واحدة يعرفها عايشة نفس الحياة.
المختلف ان م ماستسلمتش.لما قابلت م أول مرة كان عندها 22 سنة ، يعني بعد 6 سنين من جوازها ، ورقتها جوزها كان في الخليج كالعادة وهي كانت خلفت طفلين ، م كانت عاملة مشروع مع واحدة جارتها لتربية عيش الغراب وبيعه ، وبتفكر في مشروعين تلاتة وهي قاعدة في بيتها ، برضه علشان جوزها مياخدش خبر.
لازم برضه أقول ان جوز م كان مهندس وبقاله سنين بيشتغل في الخليج ، يعني حالته المادية مش سيئة اطلاقا ، لكن كان مع>ب م في الفلوس ، مش بيديها غير بالقطارة ومش بيجيبلها حاجات كتير هي محتاجاها ، وكل ده مش بخل زي ما هو شايف ان الفلوس دي ممكن تخليها تخرج عن طوعه ، أبسط مثال على كده ان لغاية دلوقتي مش راضي يجيبها غسالة أوتوماتيك ، علشان تفضل تاخد يوم كامل في الغسيل ، يعني ببساطة ، هو عايزها متحصلش على أس رفاهية علشان متبتديش تفكر فتتمرد.
لما م عملت مشروع عيش الغراب ده مع جارتها عملته علشان سببن ، أولا انها بتكره تبقى عايشة فاضية ، ثانيا ، ده كان بيديها فلوس اضافية تجيب بيها حاجات محتاجاها وجوزها مانعها عنها.
بعدها بشهور، م كانت نفسها تدرس دعوة وقران في معهد قران ، الطبيعي ان لو جوزها متدين حقيقي كان هيرحب جدا ، لكن طبعا لأن هو مش عايزها تخرج من البيت – حتى لو كانت خارجة المسجد – فهو رفض تماما. وبرضه م استنت لما سافر شغله وراحت المعهد من وراه.
بالطريقة دي فضلت كل شيء عايزة تعمله هو بيرفضه تماما وهي تستنى لما يسافر وتعمله من وراه.
طبعا الحياة دي مش صحية أبدا في رأي اي حد، وفي رأيها هي كمان. من سنة قررت م انها تواجه. طلبت الطلاق أو ان جوزها يحترم حياتها شوية ، كل اللي طلبته انها تكمل دراستها في الجامعة المفتوحة ، وانه يزود مصروف البيت شوية على قد امكانياته، م كانت معتقدة ان حياتها معاه في الكام سنة دول والطفلين اللي بينهم هيبقوا ليهم أهمية بالنسبة له وانه هيتمسك بيها علشانهم. لكن ده محصلش. جوز م طلقها علشان طلبت أبسط حقوق ليها.
طبعا مش هتكلم بقى عم أهلها اللي مرضيوش يستقبلوها علشان طلبها للطلاق ده ، واضطرت م انها تعيش عن واحدة قريبيتها من بعيد (رغم أنها حاضنة والبيت من حقها أصلا)
المهم بعد حوالي شهر، جوز م جه وتهدلها بكل اللي طلبته بس ترجع ، هي وافقت علشان تمشي الحياة وعلشان الولاد وكل ده ، ورجعت ، لكن جوزها استغل ضعفها قدام ولادها ولحس كل اللي كانوا اتفقوا عليه ورجع ألعن من الاول.
لكن م بقى كانت استبيعت ، كانت بدأت طريق ولازم تكمله، طلبت الطلاق مرة تانية ، ونفس السيناريو بالظبط اتكرر لغاية ما جه جوزها واتعهد بكل حاجة علشان يرجعها . لكن برضه مهما حصل هو مدهاش كل اللي هي عايزاه.
يعني مثلا م قلعت النقاب اللي هي مش مقتنعة بيه وفضلت محجبة ، وفك عليها شوية في مصروف البيت.وفي الخروج لأهلها وصحابها.
لكن الجامعة المفتوحة اضطرت تروحها من وراه برضه ، أظرف حاجة لما صادف انه وقت الامتحانات كان في القاهرة ، م كانت بتذاكر من وراه وبتعمل حكاية علشان تنزل تروح الامتحان وهو ميعرفش لكن برضه عملت اللي في دماغها.
**********
انا بحكي حكاية م بالذات لأنها حد أنا فخورة بيها جدا ، حد حلم رغم كل الظروف وعمل كل حاجة علشان يحقق حلمه ده.
10 comments:
لو قلنا انها مادام مابتعملش حاجة غلط يبقى خلاص ماشي
نبقى غلطانين
د مش حياه صحية زي ماقلت
مادام قدرت واطلقت كان لازم تكمل
لكن اكيد هي ظروف قلة التعليم والفلوس هما اللي خلوها تضطر ترجع
لازم لازم العلم والعمل
ربنا يكون في عونها
الدنيا دي فيها يا ما فيها
.
.
شكرا علي اللمحة الانسانية دي
وياريت بقي تكلمينا صاحبتك عشان ننسق سو يوم الامسية
.
.
اعتقد انه عيب اقولك تيجي
دي حاجة منطقية اصلا مش كدا ولا ايه ..؟؟؟
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك.
ضع بنر الحملة من علي مدونتك البنر موجود علي مدونتي
فعلا هناك نماذج سيئة من الرجال
لكن هذا ليس مبرر ..لما قد تسموه حرية ..وهو انفلات ..
كل اللى اقدر اقوله انى احييها
وكويس انها بتعمل حاجات صح من وراه
ممكن واحدة تانية تعمل حاجات غلط
مش كده ولا ايه
رواية للنشر الإلكترونيّ
الإبداع الحقيقي حري ٌبالتعبير عن ذاته ، والفكر الإنساني لم يخلق ليختنق في ظلام الصدور، والمبدع الحقيقي يمتلك دوماً الحق المطلق في أن تجد أعماله طريقها للنور باعتبارها خلاصة تجربة إنسانية كاملة تستحق النشر .
من هذا المنطلق تعمل دار رواية للنشر الإلكتروني على إفراد مساحة كاملة للنشر لكافة مبدعي الشبكة العنكبوتية بإعتبارها الخطوة الأولي نحو النشر الورقي، وفي سبيل الحلم في أن يصل إنتاجك للجميع تتعهد الدار خدمة النشر الإلكتروني على موقعنا أولاً بصورة تليق بالأعمال مع توفير الدعاية اللازمة والمناسبة له على الشبكة على كافة المستويات ثم تقديم ما يصلح منها لدور النشر المختلفة شرط أن يكون حجم هذه الأعمال صالحاً للنشر الورقي .
بدايتنا هي الحلم المشترك ودافعنا للاستمرار هو الأعمال المميزة من أجل أن نحقق معاً توازناً للنشر الإلكتروني والورقي ... الجديد عندنا هو اختيار أفضل عمل سنوي يصل إلينا كل عام من خلال لجنة تنعقد لذلك وتعتمد في اختيارها في الأساس على استقراء القبول الذي لاقاه العمل المختار لنشره بصفة سنوية في معرض الكتاب مع التزام الدار بتكليف نشره وعمل الدعاية اللازمة له كاملة و بصورة مرضية لصاحبه .
يبقى أن ننوه أننا لن نخضع لشروط النشر المعتاد وتعسف دور النشر التقليدية و يكفي فقط أن يمثل عملك تياراً أدبياً ناضجاً سواء أكان العمل في صورة رواية أو ديوان شعر أو مجموعة قصصية .
لزيارة الدار:
http://rewaya1.blogspot.com/
موقعنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=41385681402
بريد الكتروني :
rewaya12@hotmail.com
rewaya12@yahoo.com
فينك سلمى
كل سنة وانت طيبة يارب يكون العيد عدى عليكي بفرحة وسعادة
غبتي كتير قوي يارب يكون المانع خير
WE THINK THE WORLD ARE SO NICE ..THANKS ALOT FOR YOUR NICE BLOG
هو انا ليه مش قادرة احب "م" دى ؟
بصى انا مبحبش بين البينين يمكن عشان انا مش واحده واعية و كده ، بس هى يا تكمل مع جوزها بطريقته يا بطريقتها لكنى غصب عنى مبحرمش احترم الطرق الملتوية
الواحد لو مؤمن بحلمه يبقى ميسمحش لحد يوقفه و لو عنده استعداد يتنازل يبقى يتنازل و يخلص
مفيش تنازولات مؤقتة
السلام عليكم جميعا
اولا انا سعيد انى بقرأ قصة حقيقية من الواقع اللى بنعيشه وللأسف فى قصص أشد قسوة من القصة دى
لكن لى تعليق على مدام (م) وكمان تعليق على زوجها وتعليق على كاتب القصة
أما التعليق اللى على مدام (م) فهى انها خالفت التعاليم الدينية وخرجت عن طوع زوجها حتى وإن كان ظالما لها وخرجت مرارا دون اذنه وقد وردت فى ذلك نصوص شرعية فقال رسولنا أيما أمرأة خرجت من بيتها من غير أذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع ...كمان أنها طلبت الطلاق وقال رسولنا أيما أمرأة طلبت من زوجها الطلاق بغير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ... يمكن تردى وتقولى لا ده فى بأس أرد عليكى واقول ليس رفض الزوج إستكمال التعليم لزوجته بأس وليس بخله على اسرته بأس لذلك صرح رسول الله لأمرأة لها نفس الظروف بأن تأخذ من زوجها على قدر ما تغنيها دون علمه وهو شىء مباح ...
أما تعليقى على الزوج فهو انه بخيل وشحيح على اهل بيته أولاده وزوجته أنه يهملهم فترات طويله دون أن يهتم بشئونهم أنه يبيع عشرتهم بسهولة انه متزمت ومتشدد وأحسبه من المتنطعين وقد لعن الله المتنطعين وهم المتشددين فى الدين وهو مثال سىء للزوج المسلم ومثال سىء للأب المسلم وربنا يهديه
أما تعليقى عن كاتب القصة فهو انه ظاهر جلى أنه متحيز لطرف دون الأخر فكان عليه معرفة الاسباب التى دفعت بالزوج ليكون بخيلا وشحيحا مع أهله لا بد ان هناك أسبابا نجهلها وليس بمقدورنا أن نعرف حقيقة ما يدور داخل البيوت ومع الازواج بعضهم ببعض
وأسف للإطالة وشكرا على هذه القصة الجميله
الراعى
Post a Comment