براد كان واقف هناك بيصور وأنا كنت بتكلم مع واحدة صحبتي عن فيلمه الجديد..
أنا : شفت أول جزئين بس ، بس شكله فيلم حلو.
صحبتي: لأ بس بوخ بعد كده ، ده جاب معاه انجيلينا في الجزء الرابع.
أنا : ليه بس كده ، هو لازم يحشرهالنا معاه وخلاص.. أنا مش بطيقها.
فجأة يظهر براد من ورا صحبتي ويبصلي نظرة عتاب طويلة، والبنت بتمشي علشان تسيبنا لوحدنا..
براد: ليه كده يا سلمى..أنا مش قلتلك نفسي تبقوا صحاب
أنا :معلش يا براد ، انت ملقيتش غير الرخمة دي.، مش قادرة أطيقها.. مش قادرة مش قادرة!
فجأة برضه بتيجي انجلينا وهي مبتسمة ابتسامة طويلة ..(مسمعتنيش وأنا بشتمها)
انجيلينا: ازيك يا سلمى ، هتشوفي الماتش النهاردة؟ أنا لازم أحذرك اني بشجع اسبانيا
وقلعت الجزمة والشراب علشان توريني انها دهنت رجليها بألوان علم اسبانيا
أنا: لأ يا معلمة ، البرتغال هي اللي هتكسب ، ساراماجو بيلعب.
براد: طب ايه رأيكوا تروحوا مع بعض الاستاد علشان أنا هيبقى عندي شغل
وبصلي بصه كلها أمل اني أوافق ..
قلبي وجعني الصراحة ، خصوصا اني لقيت البت انجيلينا مش واخدة خوانة من ناحيتي ، وبعدين براد قالي في لحظة صراحة " يا سلمى انا عايزك انت وهي تتصاحبوا ، ده مهم جدا عندي" وزي ما انتوا عارفين مقدرش اكسف براد
المهم
كنت في المترو رايحة اقابل انجيلينا في محطة السادات ، وعمالة أفكر هعرفها ازاي.. لقيت عيلة للابسة باروكة سودا كاريه ناعمة ، وعليها كاب ، بتنده من بعيد "سلمى .. سلمى"
البت يا ولداه بقت أقصر مني ، وماشية ماسكة فيا كأني امها
بعدين كان فيه مخبز في المحطة بيبيع باتيه وسميط وبرتزل ألماني..قالتلي "مانشتري بقى علشان ناكله في الماتش"،
وأنا محرمتهاش وجبتلها كل اللي نفسها فيه
وبعدين خدتلها تاكسي من المحطة كمان ومرضيتش امرمطها في ميكروباصات الجمعية التعاونية
يبقى وجبت مع انجي ولا لأ؟
*******
اضغط على الصور للتكبير
الصور من تصميم وتنفيذ بوزو