Friday, February 22, 2008

انزلاق الأملس


ربما هو افتقاد الدافع
ربما امتلاء صحيفة الامنيات بما كان وسيكون حتى تاهت الأماني مع النزوات وأحيانا الضغائن أيضا
ربما هو اختلاط الالوان جميعها لتعطي لونا أبيض له شخصية واحدة مسيطرة على الجميع
هل تنفصل الالوان ثانية بعد خلطها؟
عندما تفقد المواد كل بروزاتها وحشرجاتها لتخرج ناعمة ملساء تفقد المحاولة كل معنى
فأنت لن تجعل أي شيء أفضل مما هو عليه بالفعل
اللهم الا اذا حاولت عكس كل شيء
انحت كل شيء لتحصل على البروز
دخن كل شيء لتستعيد حشرجة صوتك
ثم حاول من جديد
در في تلك الدائرة المفرغة للأبد ، حتى يأتيك أوانك فينقطع محيط الدائرة
هنا فقط تستطيع الادعاء بأنك عشت لتعمل جاهدا .. مغزى العمل ليس مهما على الاطلاق

*********************
يمكن علشان كده مكنتش موجودة
كل حد شقر على المكان الصغير ده ، وكل حد سأل على متغيرة الملونة
مرسي جدا جدا

22 comments:

مؤنس فرحان said...

دا شئ عادى .. بما اننا بنى آدمين وبنحس
وبنتفاعل ونتأثر .. عايشين عايشين .. طبيعى ان المنحنى بتاعنا طالع نازل .. موش طالع نازل بس .. دا مجنون شمال ويمين فى كل الاتجاهات
احنا بنتأمل حوالينا .. ونتأمل نفسينا .. شئ جميل انى اكون مركب كاميرا مراقبة فى ركن السقف .. وبراقب بيها نفسى

Anonymous said...

هنا فقط يمكنك الادعاء

مين يقدر يوصل في النهاية
وسط كل الألوان المتداخلة

عودة موفقة

Mustafa Rizq said...

يثير الكثيرَ و الكثير للقول و الإدراك، للحياة.. لكنني سأقف فقط لأقول

سيدتي

إنه الكلام الأروع الذي أقرأ...
بعد قوله تعالى " فإذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب "

دمتي رائعة

SomeOne said...

مغزى العمل ليس مهما على الاطلاق
؟؟؟؟

اعتقد المغزي هو المهم
ولا مهم غيره

ولا إية؟؟

SomeOne said...

اعتقد ان الانسان يحب أن يحاول أن يكون عمله هادف وايجابي ويترك النتيجة على الله
يا جت يا مجتش

=========

ألف
ألف
ألف
حمدلله ع السلامة
:)

Hannoda said...

ساعات نجزم بذلك بكل ما فينا
ويظهر داخلنا يقين تام بأن لا معني لأي شيء

وأن كل الاختيارات سواء

ولكن قد تأتي لحظات وسط هذا اليأس الجامح تزيل الغيمة
ولا ننعرف من أين أتت هذه اللحظات و لماذا أتت و ستظل معنا لمتى؟

ولكننا فجأة نرى المعاني
بل و نشعر بها
فتملأ صدورنا و عقولنا

يحدث هذا دائما

ولا أحب أن أستغرق وقتا لفهم أي الحالتين أصدق و أكثر واقعية
لأني أخاف دوما من أن اكتشف حقيقة لا أقبلها

رجعت بكلام قوي كالعادة
وأتمنى انك ماتغبيش كتير
ياااااااااارب متغيبيش كتير
:)

Mohamed Kamal Hassan said...

أيًا كان اللى حاصل أو اللى حصل

افتقدتك جدًا يا سلمى

((:

متغيرة شوية said...

مؤنس

عندك حق طبعا
وبيني وبينك برضه ، المنحنيات دي هي اللي بتدي لكل حاجة طعم ، هي اللي بتحسسك بالدهشة

متغيرة شوية said...

مصطفى

مرسي يا مصطفى على وجودك هنا
انا لسا جاية من عندك وعاملة مود تحفة

تسلملي

متغيرة شوية said...

mr

مصطفى
انت عارف اني مش هعرف ارد على الكلام ده
ميرسي بجد
وعلى حاجات كتير جدا، مش على كلامك بس

السينيور said...

اسوأ ما في الموضوع
أننا نستيقظ فجأة
ولا نجد في رصيد أعمالنا
إلا الوقت الذي أضعناه
في تسويد صفحاتنا

دمتى كم تحبين

momken said...

حمدالله على السلامه

ببساطه تلك هى الحياه

saso said...

طيب حمد لله علي السلامة الأول

ان الالوان لا تنفصل بعد اختلاطهاانما تعطي ألوان اخري تركيزها اكثر وانعكاسها أكثر بريقاً

والدوائر المفرغة تنكسر فقط حين تقرر ذلك
حتي ذلك الحين
استمتعي بالدوران في مدار مرسوم
فحين تعودين انتِ أنت . ونحن نحن، تؤلمنا سرعة الدوران واتجاهاته عشوائية الدوران فيما يشبه الحنين -الكاره رغم ذلك- للمدار الموسوم بالرتابه

الأستاذ said...

طب كويس والله
بس دائماً نصادف النتوءات في حياتنا المعرِّجة دي
ربنا يكرمنا ويرحمنا من المطبات
مع تحياتي سواق ميكروباص سابق
الأجرة لو سمحتي

متغيرة شوية said...

شادي

ازيك أولا

انا معاك ان مفروض المغزى يبقى أهم حاجة
لكن للأسف مش هو ده اللي حاصل فعلا ، حاجات كتير بقينا نعملها من غير مغزى ، كأننا دايرين في دايرة عقيمة

Unknown said...

سلمى صلاح ... سلمى صلاح
انا سمعت الاسم ده فين

.....

مش فاكر

هارجع تانى
واشوف المدونة
بروقان

micheal said...

أنا عن نفسي مقضيها زحاليق
:)
تحياتي لكي

مصطفى حسان said...

اتكعبلت بالصدفة في المدونة دي بالصدفة ففتحتها وانا متعلق بأمل انه ما يكونش تشابه أسماء وكويس انه طلع مش تشابه أسماء

هو انا بقي عاوز افهم حاجه

دلوقتي انا قلت لك من زمان بس مش من زمان قوي مبروك على المجموعة وبعدين لقيت جروب خروج على الفيس بوك فقلت كويس الانتشار ده .. وبعدين الرسائل بدأت تزيد قوي من المجموعه قلت يا واد طنث خالث
شوية لقيت جروب تاني اسمه دخول .. فحبيت أسأل بس هو في علاقة بين خروج ودخول غير التضاد ؟؟
بس أكيد انتي مش عامله الجروب ده عشان تأكدي المعنى بالتضاد فتأكدي على معنى خروج يعني
(صورة واحد مطلع لسانه)

عارف اني خرجت من الموضوع لكن كانت مقدمة لا بد منها

أما عن البوست فبجد أسلوبك لذيذ جدا بسيط ومش متباسط

إنسان || Human said...

بالتأكيد ..إنه الذوبان
الناتج عن الإختلاط ومن المستحيل أن يعود نقياً فهنا تطمس صفة اللون ويصبح جزءاً ..لا يتجزاً

عمرو الهوارى said...

مغزى العمل .. ليس مهمآ على الأطلاق .

أترين ذالك حقآ ؟

مُزمُز said...

موضوع مثير للتأمل فعلا

أنت لن تجعل شيئا أفضل مما هو عليه

يعني ده يأس؟

در في تلك الدوائر المفرغة للأبد حتى يأتيك أوانك

ده يأس فعلا

بس تصدقي معاكي حق لأنني أكره

اللون الأبيض ذو الشخصية الواحدة المسيطرة على الجميع

ومثلك سأحاول الحفاظ على البروزات والحشرجات

لقد صدقتك

مغزى العمل ليس مهما على الإطلاق

أي مغزى بقى يا عم هي فضل فيها مغزى

كفاية بس الدوران المنتظم ده مع شوية الشطة والفلفل اللي هما الحشرجات والبروزات

وبجد

موضوع فوق الرائع

youssef said...

أوه

رغم أن حقائق الحياة كثيرا ما تتلوي و تراوغ و تتلاعب بالأعين المنهكة .. أراها للأسف حقيقة راكدة جاثمة و ما أقساها ..
حقا من يمكنه جعل أي شئ أفضل مما هو عليه .. من يمكنه أن يخلق لنفسه رؤي جديدة .. و آفاقا جديدة .. وأوتارا جديدة .. و مذاقا شعوريا مميزا للناس و الاشياء .. من يمكنه أن يخلق بنفسه خلقا جديدا .. من يتغير أو يغير ؟؟ .. في وقت ما يقف الانسان فجأة و يدرك أن روحه لم تعد تتسع لمزيد من التراكمات و الاشتباكات و الصراعات .. و حتي الأحلام .. متي توقفت ؟ و متي تكدست بالأفكار و الأماني حتي ركدت و بارت ؟ متي تسربت الألوان و تلاشت ؟ و منذ متي يدور حول هذه الأقطار المتساوية بشكل مذهل مضيض ؟ .. لا جواب و بم تفيد المواساة

لا زلت أتأمل كلماتك و اغرق ابدا في نوبة من الضحك و التدخين .. سعيد بدخول البلوج و اتجول فيه بمزيد من الاعجاب يا استاذة .. تحياتي