Saturday, November 3, 2007

بالأمس
كنت أنام متقوقعة: أضم أطرافي الأربعة وأدفن رأسي بينهم، كجنين يخشى كونه الجديد
اليوم
أنام على ظهري وتملا أطرافي أنحاء الفراش..تملأ الكون كله على مجال نظري
ليس أنني ازددت اطمئنانا
أنا فقط أخيف الخوف

**************************
الهام المدفعي- خطار

11 comments:

Mustafa Rizq said...

شهي هو الكذب و إن كان لا يدفىء

YOTTA said...

ويا ترى محاولات اخافة الخوف دى نجحت؟؟

أشك
!!!

ده لا بيخاف ولا بيختشى
اسألينى أنا يا أوختشى

;)
بس النص عاجبنى

شجره الدر said...

تخيفين الخوف
عزيزتى الخوف لايعرف طريقا الى قلبه كى يخشاه هو نفسه
الصوره جميله
بس دا كابوس ياماما مش خوف طبيعى ده الجاثوم
انتى فاهمانى
تحياتى

Anonymous said...

كالعاده

متالقه وممنتعة في الكتابه للغاية

اشعر وانا اقرا لك اني اقرا لنفسي

ليس لجودة الكتابة مطلقا

انما للشعور المستميت ان هذه المشاعر خارجه من راسي انا

لاجلنا ............ لا تتوقفي عن الكتابة مطلقا

الأستاذ said...

لأ برافو
حلوة الفكرة والمعاني والكلام
على الأقل في تقدم من الحالة الجنينية إلى حالة الاستلقاء والتمدد
إنسان وبرضه بخاف ... لكني مش جبان ... أنا بس مش عايز أنتظر
وأنا مش هخاف م الموت ... ولا خايف أتسجن ... دايماً جوايا حر
مع أطيب تمنياتي في نجاح عملية إخافة الخوف
تحياتي

وجع دماغ said...

أن تصل لمرحلة أخافة الخوف فمعنى ذلك أنك عبرت مراحل الخوف كلها وأرتعدت أطرافك فلم تعد تفرق معك أن تخاف الخوف أو تخيفه
صح الكلام؟

Mohamed Kamal Hassan said...

وتفتكرى هيخاف؟؟

SomeOne said...

أنا جاااااااااااي

micheal said...

تستهلي فعلا تتشهري يا سلمي
تحياتي لكي

اسامة يس said...

وهل يهاجمنا الخوف الا خوفاً منا ... ان ضربة الضعيف اقوى .. فلا تكرريها ...

دمت بكل ود..
خالص تحياتي

السينيور said...

ليس هناك ضير من التجربة

يكفيكي شوف المحاولة

تحياتى على ابداعك هذا