Sunday, January 11, 2009

سلمى وكلب trial version


لما كتبت امنياتي في السنة الجديدة مرة مع اية ومرة مع ياسر ، مكنتش حتى أجرؤ اني اتمنى ده
أنا معروفة برعبي الفظيع والغير منطقى من الكلاب ، عادي الأطفال كلها بتخاف من الكلاب ، المشكلة اني كل ما بكبر كل ما بخاف منها أكتر.
في كلب معسكر على طول قدام الشغل، اللي أقدم مني بيقولوا ان الكلب ده متربي هنا من ساعة ما كان صغير قوي ، فطبعا كان كل الموظفين بيلاعبوه ويأكلوه وكده ، هو بقى متآلف جدا مع المكان والناس ، الغبي بقى انك لو عديت قدامه لازم يمشي وراك ويروح معاك الحتة اللي عايزها قال يعني بيوصلك ويحميك وكلام فكسان كده. أنا بقى مش عايزة حد يوصلني علشان لما عملها سمعت كولكشن دقات مسمعتهوش قبل كده من قلبي ، وفهمت ازاي فعلا الناس بتموت من سكتة قلبية من الرعب. من ساعتها بقيت بحدد هفطر من أي حتة من المحلات اللي حوالين الشغل بناء على موقع الكلب.
في مليون موقف بقى غير كده ، من الامتحانات اللي ببقى مش عايزة أروحها لما بلاقي كلب في الشارع الى الاوقات اللي ببقى راجعة البيت متأخرة أصلا وأمشي ربع ساعة زيادة علشان اغير طريقي وممرش بكلب.
الحاجة بقى اللي حصلت من غير توقع كده ، اني في يوم ماشية في حالي متأخرة على شغلي 3 ساعات بحالهم ، مرة واحدة لقيت وشي في وش كلب وسادد عليا الشارع كمان ، جيت على اليمين على أساس انه ييجي على الشمال ويعدي ، راح جاي على اليميمن هو كمان، جيت على الشمال راح جاي على الشمال ، اتسمرت مكاني – وده كان من الرعب طبعا- لكن تقريبا هو افتكر اني جامدة وقوية وممكن ءأذيه ولا حاجة ، قوم ايه بصي لي بصة رعب كده وطلع يجري.طبعا بقى مش هوصف السعادة اللي فيا من ساعتها، وحاسة اني انتصرت على فوبيتي وحركات ، بس خايفة بقى الموضوع يرجع تاني ، علشان أنا أصلا مرعوبة دلوقتي وانا بكتب البوست ده.